قال إن المكالمات تهاطلت عليه أمس.. "براتشي" يؤكّد أنه جاهز لرفع التحدّي ولا يخشى لا الترجي ولا الأهلي

كشف "فرانسوا براتشي" في حديث هاتفي أمس أنه تلقى الكثير من المكالمات الهاتفية طيلة نهار أمس من صحفيين ومقرّبين من المولودية وحتى بعض الأنصار، للاستفسار عن أحواله والمعلومات التي تتحدّث عن عودته إلى قيادة العارضة الفنية للمولودية، كما أضاف أنه يعتزّ بثقة بعض المناصرين الذين يرحّبون به مجدّدا في فريقهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على الثقة الكبيرة التي لازال يتمتع بها في أوساط "الشناوة"، وهو الذي جلب للفريق العاصمي كأس الجمهورية بعد 23 سنة من الانتظار ولقب البطولة بعد 11 سنة، وما جعل براتشي يكسب محبّة واحترام الأنصار هو أنه كان بطل "الداربيات" ولم يسبق له أن خسر أي مباراة محلية واحدة طيلة الفترة التي درّب فيها التشكيلة العاصمية.







براتشي: "يجب أن احترم زكري الذي يقود الطاقم الفني"


وأضاف المدرب الفرنسي السابق للمولودية والنادي الإفريقي التونسي أنه يشكر كل من طلب منه العودة إلى تدريب تشكيلة "العميد"، ولكنه لا يستطيع أن يضيف شيئا آخر مادام أن الاتصالات غير رسمية، أضف إلى ذلك فقد أكد لنا براتشي أن هناك مدرّبا يقود الطاقم الفني للفريق (يقصد زكري) ويجب عليه أن يحترم زميلا له في المهنة، مشيرا أنه يعرف كلّ شيء عن تعداد المولودية والنتائج التي سجلتها التشكيلة هذا الموسم، والشيء الجميل الذي فعلته هو تأهلها إلى دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، وهذا شيء طبيعي – على حدّ قوله- على اعتبار أنه كان مدرّبا سابقا للمولودية.







"إذا كنت مدرّبا للمولودية سأرفع التحدّي"


وفي سؤال له إن افترضنا بأنه سيكون خليفة زكري وإن لم يكن متخوّفا من تولي زمام تدريب التشكيلة قبل أيام قليلة من مواجهة الترجي، وهي المهمة التي تعتبر انتحارية، أجاب براتشي: "أنا مدرب يحبّ التحديات ومستعدّ لرفع التحدّي من جديد في المولودية، فلا أخشى لا الترجي ولا الأهلي المصري، وأنا مدرب يضع ثقة كبيرة في اللاعبين الذين يعرف معظمهم"، مضيفا أن المشكل الوحيد قد يكون في الجانب البدني، على اعتبار أن التشكيلة لم تستفد من عطلتها وراحة كافية، بما أن مواجهة الترجي التونسي تأتي بعد أسبوع واحد فقط من نهاية البطولة في الجزائر".