الترجي "عمرو ما اربح" المولودية في الجزائر أو في تونس

أما فيما يخص الترجي التونسي فقد سبق لمولودية الجزائر أن واجهته لكن ليس في المنافسات الإفريقية بل على مستوى المغرب العربي، الأولى
في كأس المغرب العربي للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1971 في دورة أقيمت في ملعب 20 أوت بالجزائر، حيث التقى الفريقان في الدور نصف النهائي لتضرب المولودية بقوة وتطيح بالترجي بثلاثية كاملة دون مقابل من تسجيل كل من طاهير 1، بشطبجي (ض.م) وطاهير 2، أما المرة الثانية فكانت لحساب المنافسة نفسها سنة 1975 ولكن في ملعب المنزه بتونس، حينها قاد باشي مسجل الهدف الوحيد أمام الترجي المولودية إلى الدور النهائي الذي خسرته أمام النادي الإفريقي، وهو ما يبيّن بوضوح أن الترجي "عمرو ما اربح" المولودية سواء في الجزائر أو في تونس.






ولا مباراة أمام الوداد أو سيمبا


هذا ولم يسبق لـ"عميد" الأندية الجزائرية أن تقابل على مدار مشاركة الفريق العاصمي في مختلف المنافسات الجهوية والإقليمية أمام الوداد البيضاوي أو سيمبا التانزاني، فمهما يكن فإن جيل داود، بوشامة، كودري، مقداد، زماموش، زدّام، دراق والبقية قادر على صنع المعجزة كما فعل سالفه بويش، باشي، بن شيخ، بطروني والآخرون مادام أن قلب الجزائري ينبض عندما يتعلق الأمر بالراية الوطنية، وما وصول المولودية إلى هذا الدور المتقدم بـ 14 لاعبا وحارس واحد إلا أفضل دليل على أن زكري وأشباله قادرون على مجابهة الأهلي والترجي ولم لا صنع المفاجأة والمرور إلى المربع الذهبي في أغلى منافسة إفريقية للأندية.