الحكم النيجيري أوكوما وصل صبيحة أمس ويثير مخاوف المولودية

وصل طاقم التحكيم النيجيري الذي عينته "الكاف" لإدارة مباراة هذه الأمسية بين أنتر كلوب ومولودية الجزائر إلى العاصمة الأنغولية لواندا في الرحلة العادية بين أبوجاو لواندا، حيث كان بعض مسؤولي الأنتر وسكرتير الاتحادية الأنغولية في انتظاره، وقد نجح رئيس الوفد رفيق حاج أحمد في الحصول على أسماء الحكام صبيحة أمس بعد جهد جهيد، حيث يتعلق الأمر بـ أوكوما سولومو كحكم رئيسي ويساعده مواطناه بيبيتر وبارو أبو بكر، وقد كان هؤلاء مرفوقين بالحكم الرابع النيجيري، وقد أبدى مسؤولو "العميد" والمدرب زكري تخوفهم من هذا الحكم الذي لا يعرفون عنه شيئا.






حكم نكرة، واللاعبون ظلوا يسألون عنه


ورغم أن مسؤولي "العميد" وجدوا أنفسهم عاجزين عن جمع معلومات عن هذا الحكم في ظل عدم وجود الإنترنت في كامل أنحاء العاصمة لواندا، إلا أنهم بدوا متخوفين منه وخاصة اللاعبين الذين ظلوا يسألون عما إذا كان هذا الحكم دوليا منذ عدة سنوات ولديه سمعة طيبة في إفريقيا خاصة وأن المدرب زكري كان قد حذرهم من الأخطاء ومنح الحكام فرصة مساعدة الزوار بما أن رائحة الكواليس تفوح بقوة في هذا الدور، فيما أكد البعض أنه يجب أن لا يحكموا على الحكم قبل أن يشاهدوه وأنه لا مشكل إذا لم يكن معروفا مادام أن الحكم الجنوب الإفريقي جيروم دامون الذين ارتاحوا لتعيينه "ذبحهم بالحافي" وكان السبب المباشر في الخسارة الثقيلة التي تكبدها "العميد" في هراري أمام ديناموس برباعية كاملة كما أكده لنا أحد اللاعبين .






المحافظ كونغولي ووصل أمس أيضا


كما عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم محافظ مباراة من الكونغو ويتعلق الأمر بليكويم لورو الذي وصل هو الآخر صبيحة أمس ويقيم في نفس الفندق مع الحكام النيجيريين في قلب العاصمة لواندا، وحسب ما أكده لنا المدرب نور الدين زكري فإن الحكم الرابع لا يهم لأن الحكم النيجيري هو المسؤول وحده عن صناعة القرار.






تأخر وصول الحكام يؤجل الاجتماع التقني إلى اليوم


برمجت إدارة أنتر كلوب الأنغولي الاجتماع التقني عشية أمس في بادئ الأمر ظنا منها أن الحكام سيصلون يوم الخميس، ولكنها تراجعت عن ذلك وأجلت الاجتماع إلى غاية اليوم، حيث سيكون مقر الاتحادية الأنغولية لكرة القدم مسرحا له، ويمثل "العميد" رفيق حاج أحمد بصفته رئيسا للوفد وممثل "الفاف" بالإضافة إلى السكرتير عطا الله، وسيدور محور الاجتماع حول الإجراءات التنظيمية التي تسبق مثل هذه المواجهات.